المحتويات

ثلاث نساء جدل القدر أيامهن بجدائل الحب... اللقاء ... الانتظار والهجران ... 

أكبرهن دينا متحررة الفكر والعواطف ... رباها والدها وكأنها مهرة حسناء في براري لا يحد حركتها قيد ... سلبها القدر حبها الأول لتعيش بعده حياة ملؤها الخسران إلى أن تجد توأم روحها - شجاع - الشاب الذي يعشق الصيد ويعيش وحيدا في كوخ مجاور لمزرعة والدها 

رجل يمتلك من الشجاعة أكثر من اسمه ...وقف بجانبها وساعدها وفتح عيناها على عالم لم تكن قد رأته سابقا ...رجلا أحبها بصمت وأحببته دون أن تدري حتى ولم تكتشف هذا العشق حتى ابتعد عنها فجلست بانتظاره وهي تكتب روايتها الأولى عند لقاء روحين وسط أيام لا تنسى.

مريم: هي المرأة الثانية ...امرأة قيدها انكسار الحلم منذ ولادتها ... فعاشت في سجن من صنع والدتها ...سجن لم تستطع منه أن تُحب وتحَب ..لتعيش وهي تراقب الحياة تدور حولها دون أن تلامس روحها ...عاشت قدرا لم يضعه الرب لها ..بل هو صنيعة الانسان الخطاء - والديها -هذا حالها حتى التقت ليلى وتشاركت روحها مع هذه الفتاة الثائرة على كل شيء. 

ثائرة على كل ما وضعه الانسان ليقيد به الانسان. ولتضحي بنفسها من أجل فتاة كانت نافذة لها على الحياة ولو عن طريق الحلم ...فمع ليلى الحياة أحلى والأمل كبير. 

ليلى هي ابنة الأستاذ زاهر ... منفتح التفكير ... المثقف والمحب للحياة الذي علمها الحرص على التعلم والتعليم.... ورثت عنه حبه للحياة فكان عشقها لطارق أزليا...  بدأ منذ بداية تفتحها كامرأة في قرية أعطاها الله الكثير من الخير والجمال ...فكان عشقها لطارق كصخرة انقذتها من الطوفان الذي أغرق القرية.